المختص بالشؤون التعليمية بخميس مشيط محمد عبدالله آل ماطر

جدد أهالي محافظة خميس مشيط مطلبهم لوزارة التعليم بضرورة إنشاء إدارة تعليمية مستقلة للمحافظة، مشيرين إلى أن مطلبهم ظل معلقًا لأكثر من عقد ونصف رغم الوعود المتلاحقة من مسؤولي الوزارة بتحقيق هذا الحلم، وتزامنًا مع تجدد هذا المطلب تعالت مؤخرًا أصوات من المحافظة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب وزارة التعليم بضرورة الالتفات إليها كمدينة لا تقل عن مثيلاتها بل تعد من المدن الأولى لاتساعها الجغرافي وقوتها التجارية والسياحية.

وأبدى المختص بالشؤون التعليمية بخميس مشيط محمد عبدالله آل ماطر استغرابه من أن المحافظة المترامية الأطراف يوجد بها مكتبان فقط للبنين وللبنات، على الرغم من أن عدد مدارسها يصل لنحو 500 مدرسة "للبنين، والبنات" وعدد طلابها يفوق 120 ألف طالب وطالبة.

و لفت التربوي ماجد بن محمد الوبيران إلى أن محافظة خميس مشيط التي يسكنها قرابة الـ600 ألف نسمة وفيها ما يقارب 500 مدرسة لا تزال تدار تعليميًا من خلال مكتب تعليم يتبع لإدارة تعليم عسير التي مقرها أبها.